وسط حي كبييير من أحياء المدينة الإيطالية، ميلانو، طريق خاوية و اوراق الشجر لي طايحة فالأرض هازها الرييح، كانت غادة فطريقها للجامعة ديالها، دايرة الكيت فودنيها و كتمشى بخطوات بطيئة تابثة و موزونة، شعرها الاسود الحريري طايح فوق كتافها و نسمة برد خفيفة كضرب فوجهها، "هديل" بنت بسيطة فالعشرينيات، بنت بجمال رباني، عوينات كبار و مشفرين، انف صغير و مقاد، و شفايف منفوخين و حمريين، حروفها كحلين كيعبرو على الجمال العربي، رغم أنها فإيطاليا، بجنسية إيطالية، و لكن كتبقا من أصل عربي، عايشة هي و الام ديالها، او على الاقل كتعتابرها هككا، و ثلاثة د خوتها صغار، زينب بنت 12 سنة، أيمن و أمين فعمر 5 سنوات، طلعات نفس بهدوء و هي مستمتعة بالجو الهادي و البرد الخفيف لي ضارب فيها، حتى كتحس بشي حركة فالزنقة لي كتمشى فيها، دورات وجهها ما بان ليها والو، هزات كتافها بلا مبالاة و كملات طريقها، كانت الزنقة خاوية، خرجات للشارع العام، بنفس خطواتها الثابثة، فلحظة محساتش الا و هي كتسمع صوت طلقات نارية و الغوات ديال الناس، هزات راسها كيبان ليها رجال ببدلات سوداء، قوامج بيضين و نظاظر كحلين، على عنوقهم نفس الوشم، كانو هازين سلاح فيديهم و كيتيرييو فاي واحد كيتمشى، بقات واقفة و علامات الصدمة بادية على ملامحها البريئة، مبقات فهمات والو، معارفاش شنو واقع، فيقات راسها بصعوبة من صدمتها و مشات كتجري كتحاول تخبى، دخلات لواحد زنيقة جنبها و تخشات ورا سيارة واقفة، دارت كطل بشوية كيبان ليها الدم نازل مع الزنقة و صرخات الناس، منظر مرعب، بنادم طايح مستف فالأرض و الدم سايل، محساتش الا و دموعها سايلين من عينيها، هزات راسها كيبان ليها واحد من دوك الرجال واقف كيقلب الى بان ليه شي واحد، حطات ايديها على فمها كتحاول تكتم صوت شهقاتها، كتحس بقلبها كيضرب بقوة، بقا ليه شوية و يخرح من بلاصتو، بان ليها داير فاتجاه آخر، ضارت عطات بطوموبيل ضهرها، عاد طلعات النفس براحة، و لكن قبل مترتاح كليا، حسات بشي حاجة محطوطة فوق راسها، علات عينيها شافت فيه، كان حاط السلاح فوق راسها و معلى وجهو حتى تعبير، سدات عينيها و هي كتحس بانها اخر لحظات حياتها، دموعها نازلين من عينها بلا صوت، كتسنا موتها.... سمعات صوت الرصاصة خارجة بسرعة خيالية، كتحس بالرصاصة كيفاش كدور وسط الفردي، مبقا والو و توصل لراسها، هادشي أكيد كان فجزء بسيط من التانية، فاللحظة نفسها حللات عينيها، ناضت طافجة، حطات ايديها على قلبها و هي كتنفس بقوة، دورات وجهها كتلقا راسها وسط فراشها، مكاين والو، مسحات زوج قطرات د العرق فجبينها و هي كتستغفر، تاكدات بللي كان مجرد كابوس، ناضت من فراشها ببطئ و هي كتقاد فحوايجها، كانت لابسة بيجامة فالگري قصيرة بزااف و نازلة من جيهت الكتف، كمامها مدليين، و لكن سخونة مدفياها، تمشات بخوات بطيئة فاتجاه البالكو، حللات الشرجم كيبانو ليها نفس الرجال مزالين فالحي، تأكدات بللي الكابوس هو لي راها كتعيش، رجال ببنيات ضخمة، دايرين حصار على الحي ديالهم و حتى الاحياء لي جنبهم، حتى حد مكيدوي معاهم، لي كيخرح كيتقتل، حتى من البوليس، مانعين على اي واحد اخرج او احل حتى الشراجم، تقريبا اسبوع و هما على هاد الحال، و حتى واحد معارف منهم شنو باغين، عمرهم ما نطقو بحتى كلمة، نزلات عينها كتشوف فالشاحنة الكبيرة لي كتجي كل صباح تهز جثث الميتين ، كانت كتشوف فالجثث بحسرة و دموعها فطرف عينيها، عرفاتها شي مافيا، كيف العادة، هادي ماشي شي حاجة غريبة بزاف بالنسبة ليهم، اصلا من هادا شحال و هما مانعين الخروج من 10 د الليل و الفوق، و لكن دبا النهار كامل، تقريبا هككا كتكون الحياة فالاحياء الايطالية الفقيرة و المهمشة، كتكون المافيا هي لي متحكمة فحياتهم، او موتهم، معارفاش امتا غيسالي هادشي، خرجات من وسط سلسلة افكارها فاش شافت واحد من الرجال هز عينيه فيها، و فنفس اللحظة صوب الفردي فاتجاهها، رجعات اللور، سدات الشرجم بسرعة و دارت تكات على الحيط كتلتاقط انفاسها، نزلات دمعة من عينيها، مسحاتها و بقات شوية كتسنا، حتى حسات بالامان،
هديل: سيرو الله الگيها ليكم، تفوو على بشاار، منخرجو مندرجو مالنا على هاد الحالة،
مشات فاتجاه الحمام، غسلات وجهها مرة بعد مرة كتحاول تهدي نفسها، غسلات سنيناتها و خرجات مباشرة لغرفة الام ديالها، كانت ناعسة ففراشها، مؤخرا مرضات بزاف، قربات باستها على جبينها عاد نطقات، هاد المرة دوات معاها بالدارجة المغربية لي كيفهمو بزوجات،
هديل: حبيبتيي، كيصبحتيي؟!
ليلى: لاباس ا بنتي شوية الحمد لله.
هديل: هادو راه مراض، واه عيقو علينا، سيمانة و هما حابسينا هنا،
خرجات من البيت كتجري فاتجاه بابا الدار، حتى من أيمن كان كيلعب ضرباتو و زادت، حللات الباب و هي كتعيط "زيينب، زيينب" كتعيط بدون جوااب، سدات الباب شوية و رجعات حللاتو كتعيط، و والو بدوون جواب، رجعات سدات الباب بقات شوية و حللاتو مرة خرى و هي كتمنا انها تجاوبها، كدعي فخاطرها باش مايوقع لختها والو،...
رجعات حللات الباب كتعيط، حتى كتشوف شي واحد واقف عاطيها بالضهر، كان لابس عادي و فيدو السلاح، كتافو عرااض و جسمو متناسق، واضح عليه انه هو الرئيس ديالهم، هادشي لي فهمات، سدات الباب مرة خرى، تكات على الباب و قلبها كيضرب بسرعة خيالية، حتى سمعات صوت جرس الباب، شوية سمعات صوت ختها كتغوت بالايطالية هاد المرة،
نزلات دمعة من عين هديل بلا متجاوب قربات حللات العوينة د الباب، بقات شوية عاد قربات و حطات عليها عينيها، و فلحظة وقف بيها الزمن و هي كتشوف فعينيه، ماشي اول مرة غتشوفو، عينين كيبعثو فالشخص الرعب، كان ورا ختها، شانق عليها و حاط فردي على راسها، رجعات بيها ذاكرتها لوور شوية، كتفكر فاش شافت هاد العينين...
نرجعو فلاش باك شوية لور 🔙🔙
كانت جالسة فالديسكو كتشطح و تغني ممسوقاش للبشار، ضاربة الدنيا بركلة، الاعين كلها عليها، كانت لابسة شورط دجين قصير بزاف مع تيشورط فالكحل مبين بطنها شوية و لاصق عليها حتا صدرها قرب يخرج من بلاصتو، كتغوت و تنقز و كتشوف فصحابها و ضحكك، كان جالس بعيد و قاني عليها، حس بيها بحالها بحال اي وحدة خرى، شرب كاسو دقة وحدة و وقف، مشا وقف وراها حط ايدو على خصرها و لصق عليها من لور، هي دارت شافت فيه باستغراب، محساتش حتا ابتاسمات، متسوقاتش و بقات كترقص، دارت فاتجاهو و بدات كتمايل قدامو، و شعرها كيضرب فعنقو، اما ريحتها حس بيها فنيفو، دخلات للأعماق ديالو، دور ايدو على خصرها و هما كيرقصو بزوج، او بالاحرى هي كترقص و هو مقابل ملامحها و ابسط تفاصيل وجهها، عويناتها الكبار و الكحلين و الخدود الموردين، نزل عينو لشفايفها، حمرين و منفوخين، حيد ليها الشعر من على وجهها بشوية و هي مرفوعة مكايناش هنا، مشافتش حتا فيه، حس بتيلي ديالو فيبرا فجيبو، شاف فيها و هو مساخيش يبقا جنبها، انساحب بهدوء و بعد كيقلب فالتيلي ديالو، كان مجرد ميساج، معندوش اهمية كبيرة، هو كيسر (kïssēr)، شاب فعمرو 28 عاام، و لكن عقلو بقيمة 60 عاام، عيونوو زرووق، واحد الزرق مخيييف، نظرتو حادة، كتزرع الرعب فقلب اي واحد، شفايفو صغار و حمرين، على وجهو لحية خفيفة زادتو هيبة، شعرو فالبني الدااكن مايل للسواد، كان لابس تيشورط كحل خللاه مزير عليع يبرز صدرو العريييض و عضلات بطنو السداسية، كيوقف بخطوات تابثة، و راسو دائما الفوق، ملامحو عمرها أبدا مكانت مفهومة، مكدل على حتا تعبيير، و صعيييب توقع رد فعلو لي كيفاجئ الجميع فغالب الوقت...
هديل فلمجرد ما بدلو الاغنية، حسات براسها عيات و بغات تمشي تجلس، جا وقف واحد قدامها بابتسامة،
امااا كيسر فكان شاف الفيلم كامل و ابتاسم، عجباتو فاش مبغتتش تدوي معاه، معرفش علاش ثارت انتباهو لاول ما شافها، هو مكيشوفش فاي وحدة، دار فاش شاف شي وحدة شاداه من ايدو، كانت كتشوف فيه بنظرات جريئة و هي عاضة على شفايفها بطريقة مثيرة،
القصة نُسِخت من قصة بالدارجة.. البنت: من قبيلة و انا كنشوفك هنا، تبغيي نرقصوو بزوج ؟
كيسر ببرود تام : لاا،
رجع بعد و جلس فبلاصتو شاد تيليفونو كيخربق فيه و فنفس الوقت مقابل مع هديل و مراقبها، كيشوف فيها كيفاش جالسة مع صحابها و كتضحك بصوة عالي، ممسوقاش لبنادم كااع،
هديل: هووف، انا محاالش غنجيي غدا للخدمة على حساب هاد القصارة،
هزات ساكها و مشات خارجة حتا حسات بين لاصقها من لور، عوجات فمها و زاد مرضها، وقفات و خنزرات فيه نطقات بالايطالية : شووف ا بنادم، راه بربي و متفرقني عليك حتا نورييك شكون اناا، سمعتيي، يللا جمع علياا راسك شوية،
بقات غادة حتا خرجات عند بالها تهنات منو عاود حسات بيديه على خصرها : شوفي انا درتك فبالي مغنفلتكش،
هديل يللا جات تجاوبو لقاتو طايح فالارض و شي واحد فوقو كيخشيي لييه، منااض من فوقو حتا خللاه كللو دم، فاش شافو شد منها محسش براسو الا و هو فوقو كيدخل ليه، محملوش اقيسها معارفش اش وقع ليه، مسح على راسو بنفاذ صبر و هو كيأفأف، هديل بقات كتشوف فيه بصدمة، دار عندها و هي حالة فمها فيه، مفهمات والو، هو قاد تجاكيط ديالو و تم غادي فاتجاهها، بلعات ريقها و هي راجعة بلور بخطوات صغار، وصل ليها و قرب ليها كتحس بانفاسو على عنقها، حط ايدو على ترمتها عصرها شوية، و نطق بالايطالية : جمعي راسك شوية الى مبغيتي حتا حد يدوي معاك،
مشا و خللاها مزال واقفة بصدمة مزال كتحاول تستوعب، فالتالي طلعات نفس بزعف و هي داوية مع راسها : هووف، و نتا شدخلك اصلا، دخوول الصحة هاداا، نمشيي بحالي حسن را تعطلت،
نزلات عينيها شافت فهاداك، لقاتو مزال فالارض، ابتاسمات و قربات ليه، رجعات ركلاتو برجلها بقوة : هااادي ا ولديي باش نمشي للدار مبردة من فقصتك ، المرة الجااياا دويي معايااا،
دارت لبسات تجاكيطها و هي كتقلب على طاكسي بعينيها، الزنقة خاوية كتصصفر، عارفة راسها متقدرش تمشي بوحدها، يا غترجع بشي كرش يا مغترجعش من الاساس، بلعات ريقها و هي مزال كدور عينيها، واالو الدنياا كتصفر، تمات غادة بشوية و كدعي على الله تلقا طاكسي، حتا شافت سيارة ضخمة واقفة قدامها، كانت رونج روفر كحلة كبيرة، نزل الزاجة بشوية و شاف فيها،
كيسر : شنو كديري نتي هنا، معارفاش هاد الطريق كيدايرة،
هديل بغات تبين راسها عايقة زعما : ا سيدي واش شغلك فيا، انا عارفة شنو كندير، بلا مدخل فيا، عندااك تصحاابنيي من هادوووك...
كيسر حتا هو مزادش معاها الهدرة، طلع الزاجة و كسيرا بسرعة خيالية، خللا غير العجاجة وراه، بقات واقفة مصدومة : ويلي غير دويت معاه، ناري و الله حتا مشا و خللاني، صافي ليوم يغتاصبو ميي، نااري على حمارة انا اش داني نقمع السيد،(ضربات بيديها على فمها) هااك ا فميي هاااك...
كملات طريقها و هي مكمشة فبعضها، و مفقوصة غا راسها بانو ليها شي شماكرية من بعيد جايين فاتجاهها، صافي هي قلبها قرب يسكت بالخلعة، من زهرها شافت طاكسي جاي، شيرات ليه بسرعة و طلعات و هي شادة فقلبها، ديمارا عاد سولها : فين غادا ؟
هديل عطاتو العنوان بقا كيشوف فيها من الزاجة عاد نطق : ختي را منقدرش ندخل لداك الحي فهاد الوقيتة،
هديل: ويلي على السيد،علاه عمر الطاكسيات وصلوني ليه، كيحطوني حدا باب الدار ويلي يهديك الله،
الشيفور: شوفي ا لالة الى هما كيوصلوك انا را منقدرش، و مؤخرا ا ختي راه وللاو كيزيرو، مبقاش الخروج فوق من العشرة لمرة، هاد السيمانة لي داز من تم مكيرجع، الى بغيتي نزلي شوفيليك شي طاكسي اخر الى بغا يوصلك، راني بوليداتي مناويش نخلليهم يتاما و هما صغاار،
هديل شافت راسها واخا تخرج مغتلقا حتا طاكسي و هي لقات هادا بالسيف : عرفتي اش لي غيجيك مليح، غير قربني للحي بلا مدخل ليه، انا نكمل راسي صافي،
مول الطاكسي هز راسو باه و تم غادي الطريق كاملة و هي كتفكر كي غدير تسلت، تفكررات ساكها، ابتاسمات و جبدات منو واحد السروال ديال الدراري مفضفض و قبية بنفس الشكل، بزوج فالكحل، لبسات السروال فوق الشورط حيدات التجاكيط عاد لبسات القبية، دارت القب فوق راسها و خشات فيه شعرها مزيان، تشوفها من لور تحلف عليها حتا دري، مول الطاكسي بقا مسكين غير كيشوف فيها من الزاجة و هو مفاهم والو، وصلو هي خلصات السيد و نزلات، هو غا حطها و كسيرا بقوة بحالة هارب، هديل نفضات ايديها : اووف اووف گالك رجاال، مشاات الرجلة مشاات تفف،
قادات القب مزيان فوق راسها و مشات غادة كتسلت، حمدات الله حيت مكاين حتا واحد براا، و لكن واخا هككاك بقات كتسلت و مع لابسة الكحل مبايناش بزاف، غير وصلات قدام الدار بانو ليها رجال ضخمين كيشوفو فيها من بعييد، دورات وجهها ليمن و ليسر و مشات كتجري، طلقات رجليها للريح و هي طالعة مع الدرووج، غير وصلات للابارطمون ديالها حطات ايدها على الصونيت مقالتش انشاء الله، حللات ليها ليلى الباب و هي كتنفض فيديها، خللاتها دخلات و سدات الباب،
ليلى: ها ويلي ا بنتي غا بشوية و نتي شوية و تقبي الصونيت، اجي و مالك على هاد الحالة شهاد اللبس،
هديل: ويليي ويليي غا سكتي، كنت شوية نمشي فيها، لقيت البادر تحت مقابلين معايا، عندي الزهر سلت ليهم، ا ودي خللي على الله، راه لاباس مللي جبت هاد الحوايج نلبسهم، اما كوراهم نشروني تحت باللبس ديال الديسكو،
ليلى بقات غير ساكتة كتسناها تحبس، عارفاها الى شدات الهدرة مكطلقها : شي نهار غتصدقي خارجة على راسك بهاد الدصارات، هما گالك متخرجيش من ورا 10 اش لي عطلك ا بنتي و 11 هادي واش حماقيتي ؟
متوفرة على 9esa.com.. هديل: يعاودو لمهم، تعطلت غا بسوييعة، شوفي الوليدة راك محزمة براجل ميخاف من حد،
هديل: لاا لاا مگهوومة و تقولي معندي فين نزيد، انا غنمشي نغسل باش نعس، عييت،
ليلى: سيري سيري ا بنتي الله ارضي عليك...
نرجعو لكيسر، من بعد هدرتها ليه، كسيرا مباشرة موقف حتا وصل للدار، شمن دار، لو قالو قصر حسن، دخل بخطواتو المعتادة، راسو للسما، و صدرو طالع، على وجهو ملامح غير مفهومة، عمرك تقدر تفهم معانيها المختالفة، نظرتو الحادة كتزرع الخوف فنفس اي واحد، و كيفاش لاا، و هو الملقب ب "روح الموت" عزرائيل قابض الارواح بنفسو كيتمشا قدامهم، لي كيدوز من حداه كيحدر راسو و هو كيتفتف، كلمة وحدة مكتزادش فوق هدرتو، مزال متزادش هادا لي كيهز عينو فيه، الى جرب غيكون محسوب على عداد الأموات، هدرتو مكتعاودش زوج د المرات، كفاية غير بنظرة منو اوامرو كلها كطبق، اما الى فكرتي حتا تلعب معاه، و لو باي طريقة، غيخلليك تمنا المووت، يدفنك حي و ميبردش غليلو فيك، يللا غيدخل شاف واحد من رجالو جاي عندو،
الرجل حادر راسو مكيهزوش : مسيو كيسر راه شديناه و هو ف....
كيسر قاطعو و هو راجع فاتجاه الحديقة عينييه وللاو حمريين بحال الشعلة : فينوو ؟
الرجل تبعو و هو غادي بيه حتا وصل قدامو، كانو رجالو تكلفو بييه، ابتاسم و هو كارز على ايدو، كان طايح فالارض، وجهو كللو دماياات قرب حتا وصل قدامو، هز رجلو و عفط ليه على وجهو بقوة و هو كيورك حتا لصق ليه حنكوو مع الارض، و الحنك التاني تحت صباط كيسر، دور ايدو جبد الفردي ديالو و صوبو فاتجاهوو،
رجع الفردي لبلاصتو و دار، لقاها قدام عينيه، بنت فالعشرينيات تقريبا، شعرها طويل و شهب، عينيها زرقين واضحين، بملامح بريئة و صغيورة، كانت حاطة ايدها على فمها و كلها كتفتف، كيسر كيقرب منها بخطوات بطيئة، و هي مع كل خطوة كتحس بقلبها كيتهز و يتحط، رجليها كيشطحو بالخلعة.....
كانت حاطة ايدها على فمها و كلها كتفتف، كيسر كيقرب منها بخطوات بطيئة، و هي مع كل خطوة كتحس بقلبها كيتهز و يتحط، رجليها كيشطحو بالخلعة، و قلبها كيجري، وقف قبالتها، تحنا لعندها و دوا فودنها بهمس، بصوت خللاها غير كترجف،
كيسر: قسمااا بالله و نلقااك مع شيي زاامل مزااال، حتاا ندفننك حية نتيي و ياااه،
سكت شوية و هو كيشوف فيها ساكتة، و رجع فلحظة غوت جتا خللاها قفزاات : وااااش سمعتييييي ؟؟؟
دينييس كتهز راسها باه : ااه اهه سمعت، و فهمت صافيي صافيي، اخر مرةة،
كيسر ابتاسم ابتسامة جانبية : مزياان،
خللاها كتفتف و مشا فاتجاه غرفتو، دخل و سد عليه الباب، حيد التيشورط و بقا بصدرو عريان، تكا مباشرة فوق السرير، غير غمض عينو شاف صورتها، هي، هديل، محسش حتا ابتاسم، معرفش علاش دارها فبالو، من اول مرة شافها، عمر شي واحد مرفض ليه خدمة، اصلا هو عمرو عرض على شي واحد باش اعاونو، معرفش لاش حس بللي خاصو يوصلها، طريقها كانت خاوية، رجع ابتاسم و ناض فاتجاه الدوش، باغي يبرد عليه شوية...
صبح صباح جديد، كان جالس وسط كافي راااقية، غير دياال النااس الهاااي و الرؤوس الكبار، كيكون فيها غير الشخصيات، داير رجل فوق رجل و شاد تيلي ديالو كيخربق فيه، هي جات من وراه و هي هازة الصينية فيديها،
هديل: سيدي اش حب الخاطر،
كيسر غير سمع صوتها دغيا دار، شاف فيها باستغراب و شاف لباسها، لابسة صايا كحلة قصيرة مع شميز بيضة و فيست كحلة باين فيها سرباية، دواو بزوج فدقة وحدة،
هديل: هادا نتا
كيسر: هادي نتي
هديل: سمحليا ا سيدي اش حب الخاطر،
كيسر هز فيها راسو : قهوة كحلة قاصحة، و تكون بلا سكار،
هديل: هي لولة سيدي،
هي مشات و كتميل فالخير لي تابعها، بقا حاضيها حتا دخلات عاد رجع عينو على تيليفونو لقاه كيصوني، هزو و مشا بعد باش اجاوب فخاطرو، كمل المكالمة ديالو و تم راجع و عينو على تيلي، هي التالية كانت غادة هازة بلاطو فيه الكافي ديالو و كتشوف فشي وحدة من السربايات كدوي معاها من بعيد بالاشارات، حتا دخلات فيه، كاس د القهوة كباتو عليه كامل، هو تحرق تخوات ليه القهوة على بطنو، شاف فيها بنظرة حادة : وااش مكتشوفييش قداامك ؟!!
مكملاتش هدرتها و هزات كلينيكس كتمسح ليه فقاميجتو، هو كيشوف فيها بنظرة فشكل، زعما واش من نيتك، هو تحرق و هي كتمسح ليه فالقاميجة، نزل عينو كانت محنية عليه كتمسح كتعتاذر و تعااود تعتاذر هو مشات عينو نيشان لصدرها لي كان بارز، و مع تحنات صافي خلاص، المسؤولة على النادلات شافتهم من بعيد و تمات جاايت كتجريي،
القصة مأخوذة من قصص مدرب.. كيسر زير ليها على إيدها بقوة و بعدها من على السيارة : غير لقيتيني ممساليش دبا، اما نقاد ليك داك الفم و نعلمك كيفاش دويي،
طلع فسيارتو و كسيرا بقوة، كان شوية و يطيرها حتا هي معاه، هي عاد ردات بالها للفيراري لي كانت متكية عليها، طلعات نفس هادئ و رجعات دخلات للكافيي، لقات المسؤولة قداامها : سمعيي نتيي، غتمشيي تحيدي دووك الحواايج و درگي عليا زلافتك، حتا خلاصك مغتاخديهش....
هديل قاطعاتها و هي كتعيبها : بلااا بلااا بلااااا، صافي صافي فهمنا، بلا متبداي عليا تاني، انا غنبدل و غنهز حوايجي، غا بردي بشوية عليك دبا طرطقي،
مشات فاتجاه بلاصة التبدال ببرود تام، ممسوقااش نهااائياا اما المسؤولة بقا ليها شوية و طرطق ديال بصح...
نرجعو لكيسر، وقف قدام القصر ديالو و لاح السوارت د السيارة للبوديكار باش اديها للگراج، دخل بخطواتو العادية و مشيتو المتناسقة و على عينيه ديك النظرة الحادة لي مكتحيدش، طلع لغرفتو مباشرة و حيد القميجة لاحها، سمع دقة خفيفة فالباب عرفها هي،
كيسر من تحت سنانو : دينيييس راني دوييت، خرجيي و سديي وراك داك الباب،
دينيس حدرات راسها ولفات على تصرفاتو عارفاه مكيحملش هدرتو تعاود زوج المرات كيفما بغات تكون تكون : صافي خويا هانا خارجة،
خرجات و سدات وراها الباب، اما كيسر بقا كيشوف فالحرقة من المرايا فالتالي ابتاسم بلا ميحس، ديك البنت مسطية بزاف، معرفش علاش مجاوبهاش، هو موالف لي كيزيد معاه بكلمة كيرجعو تحت الارض، هي حرقاتو و مخللات مقالت ليه، رغم ذلك بقا مبرد معاها، هو براسو مفاهمش هادشي لي واقع معاه، ابتاسم فاش تفكر اخر هدرة قالت ليه، لاحت عليه اللومة هو، عرفها بنت جريئة و هبيلة فنفس الوقت،
داز هاد النهار على خيير، بعد يوماين بالضبط، كانت غادة هي و صاحبتها خارجين، فالغابة، كانت لابسة سبور شوية كسوة قصيرة سميطات فالكحل، فخيداتها بيضين و منفوخين، صدرها بارز مزياان من الكسوا و راسم شكل ڤي، مع صبادري كحلة بشوية البيض القدام، كانو غاديين و كيضحكو، الدنيا كانت خاوية شوية، حيت باقي الصباح بكري، جايين باش ادوزو النهار هنا، شعرها كان هازو الريح، غادة بدون مبالاة كضكك، مراداش البال للعينين لي حاضيينها، وقفات فاش شافت صاحبتها واقفة،
انيتا حركات راسها بلا متنطق و علامات الصدمة باينة على ملامحها..
انيتا حركات راسها بلا بدون متنطق و علامات الصدمة باينة على ملامحها..
هديل: اوووف.. مال جدك سرطتي لسانك..
دورات وجهها تشوف فنفس الاتجاه لي كتشوف فيه انيتا، بقات مبلوكية فبلاصتها معرفاتش شنو دير، حتى من لسانها ثقال، كان هاز سلاحو و موجهو فوق راس راجل واقف قدامو، الراجل كان كيبكي، دموعو نازلين شلال من عينو، مقادرش حتى ينطق بقوة الخوف، اما هو كان مراقب هديل، و عينيه المخيفة فعينيها، بدون ما يحرك عينيه من عليها ورك على الفردي، طاح الراجل على وقفتو، انيتا غوتات على جهدها فاش شافتو على الارض بدماياتو، هديل بالصدمة مقدراتش تدوي، هادي اول مرة غتشوفو كيتقتل شي واحد قدامها، رجالو كانو واقفين، هزو بحال شي خنشة كبيرة خشاوه فيها و خللاوها فالارض، كيسر رجع السلاح لبلاصتو و تم غادي فاتجاهها و هو ساهي فعينيها، قرب حتى وقف قدامهم، انيتا بالخلعة قربات تبول فسروالها،
كيسر ابتاسم زعما راها عاد كانت خايفة : كيسر، دونك نتي عربية ؟
هديل: اييه عربية غير خللينيي نزييد بحاالي، شوف راني قلت لييك ما شفت ما رييت، و حق الله العظيم ا سيديي،
كيسر عصباتو مكتسكتش، قربها ليه بشوية و سكتها بقبلة طويلة على شفايفها، كان كيجر فشفايفها و كيمص فيهم، هي كتحاول دفعو و لكن معامن، كان حاكمها مزياان، خللاها كدفع فيه حتا سالا على خاطرو و بعد بشوية، هي وللات كلها حمرة، و عينها مدمعين، دفعاتو من عليها بقوة و هزات صبعها فاتجاهو : عمرررك تقيسنيي مرة خرىى، سمعتييي، عمرك تجرررب ديييرها،
دارت كتجري و هي كتبكيي باغا غير تبعد عليه، هو بقا كيشوف فيها، حتا اختافات من قدامو، حط ايدو على فمو مسح شوية اادم ديالها، جرحها فشفاتها التحتانية، ابتاسم و هو كيدوي مع نفسو : هاحنا غنشوفو ا لالة هديل، واش نقيسك و لا لا، و لكن بنينة مع راسك، غنتفاهمو من بعد على هاد الصبع لي هزيتي فوجهي، من بعد و نتفاهمو عليه..
هديل مشات خرجات بسرعة خدات طاكسي و هي كتبكي، مسحات دموعها بايدها لي كانت كلها كترعد، و هي كتفكر الراجل لي مات قدامها عاد القبلة لي كانت بينهم، حاولات تقوي راسها فلول باش يخلليها تمشي، كانت خايفة بزااف، و قلبها كيضرب بقوة، محملاتوش يقيسها، مزال لحد الان حتا حد مقاسها، محملاتش راسها، دوزات ايدها على فمها و شافت فيها، كانت فيها الدم، جبدتت كلينيكس بسرعة كتمسح ففمها و هي محاملاش راسها، مشات مباشرة للدار، طلعات نعسات بلا مدوي مع حتا واحد، تخشات مباشرة فبيتها و سدات عليها و هي كتبكي،
قصة مأخوذة من 9esa.com.. جا نهار جديد، كانت فلافاك، واقفة برا هي و الدراري و البنات، مجاش ليهم شي بروف، جالسين مجمعين و كيضحكو، بالطبع هديل هي لولة، صوتها كيتسمع من على بعد كيلوميتر، كان جالس بعيد و هو مراقبها، معرفش شنو دارت فيه، بغا يبقا غير حاضيها، حاس بشي شعور فشكل و هو مراقبها، فلحظة شافها متكية على شي واحد و مدورة ايدها على عنقو كتعلق عليه و صوت ضحكها كاسر الدنيا، كيسر معقلش على راسو امتا ناض و جرها من وسطهم و نزل على داك الدري بالكروشيات مسكين، مناض حتا دگدگو مخلاش فيه عضم صحيح، هي كانت غير حاطة ايدها على فمها بصدمة، معرفاتش منين خرج ليها، مفهمات والو، دار عندها جرها من ايدها بقوة و هي كتنثر ليه، محساتش الا و دموعها نازلين، حل سيارتو و لاحها بقوة، طلع حتا هو و كسيرا بسرعة خيالية، دار عندها لقاها كتبكي،
كيسر ساط بالجهد : ماالك لااش كتبكيي،
هديل كتنخسس: قصحتينيي، و من الفووق فيين غاديي بيااا، حطنيي خللينيي نمشيي بحالييي، اش بينيي و بيينك،
كيسر مجاوبهاش بقا كيسوق فصمت، هديل عاد مزادت فصوت بكاها : حطنيي، شنوو باغيي منيي فيين داينييي، وقفف، وقففف، شووف را حسن ليييك تحطنيي،
كيسر ضرب الفولون بقوة و وقف السيارة فجنب الطرييق نزل و دار حل ليها الباب نزلات حتا هي و مزال زايدة فيه و كتغوت، كيسر معطلهاش شدها من خصرها و لصقها مع السيارة، نزل على فمها بالبوسان و العضااان، كيجر فشنايفها و هي كدفعو و واالو حجرة و جات قدامها، كان حاط ايدو على خصرها و مورك، حسات بصباع ايدو غيدخلو فلحمها، قاوماتو حتا عيات، مبقاش عندها جهد و هي ترخا خللاتو حتا كمل على خاطرو و بعد عليها،
كيسر: هادي هي الطريقة الوحيدة باش نسكتك،
هديل سكتات و دموعها نازلين، شفايفها كيرجفو و كلها كترعد، شافت فيه بحقد و عينيها حومر مفيكسين عليه : ياااك قلت لييك متقييسنييش، متقربش لياااا، واااش مكتفهمش،
كيسر شدها من ايدها : ايه قلتيها، و هزيتي عليا صبعك، و من بعد، للعلم فقط المرة الجاية تهزيه نهرسو ليك،
هديل بلعات ريقها و حيدات الشعر لي نازل من على وجهها بيديها لي كلها كترجف : بعععد منييي، رجعنييي بحالييي،
كيسر: و الى مبغيتش،
هديل هزات عينها فيه و دارت باش تمشي بحالها، فلحظة جرها رجعها فوق السيارة بقوة، حسات بيه قسم ليها ضهرها، حاوطها بيدو بزوج و هو كيشوف فعينيها و ملامحو جادة هاد المرة : غتشديي لرض، و لا قسماا بالله حتا غنقلب فوق مووك الدنياا،
هديل: شنوو باغيي منييي ؟
كيسر بابتسامة جانبية : دبا عجبتينيي،(دور ايدو على خصرها و خشا راسو فعنقها) انا باغيك نتيي، بغييتك حدااياا جنبيي، نبقاا حاضيك، اول مرة نتبع شي وحدة هككا، نتيي بلاصتك حداياا، سمعتيي،
هديل غير كتسمع و ساكتة خللاتو حتا سالا و دفعاتو علييه : وااش نتاا مسطيي، لاى ميمكنش تفكر هككا، نتاا واحد قتاال، شووف بلا متفكرر تقرب منيي مرة خرى سمعتيي، اناا غنمشيي فحالي و خلليك بعييد على حياتي،
جات تمشي حسات بيه شدها من ايدها، كيشوف فيها بنظرة ممفهوماش : هديل، انا الى بغيت شي حاجة كنديرها،
هديل: بقا تحلمم
زادت و خللاتو واقف متبعها بعينيه، كانت كدوي و كتحاول ما امكن متشوفش فعينيه لي فعلا ولاو كيخلعوها صورة الراجل لي قتل قدامها مزال بين عينيها، بقا واقف كيشوف فيها ، حتا هو مفاهمش هاد الشعور لي حاس بيه، جذباتو ليها بكل حركاتها، محسش الا و بالو معاها، عمر شي وحدة مقدرات دير فيه هككا، و لكن هذا كيسر، اي حاجة بغاها كيوصلها، و غيوصلها،
داز الوقت، هاد المرة بالليل، هديل كانت فنفس الديسكو ديال اخر مرة مقصرة مع صحابها، كانت ضاربة شورط جينز فالزرق بارد مع تيشورط كحل، هي من عشاااق اللون الأسود، حاولات تنسا احداث الصباح و تعيش اللحظة، شطحات غنات و نقزات، المهم بردات قلبها بالتسطية، خرجات من الديسكو معطلة، شافت الساعة كان منتصف الليل، هزات راسها لقات الدنيا خاوية كتصفر، عضات على شفايفها و هي كتغكر كيغدير ليها، فات الحال بزاف، بقات غادة و هي مكمشة فراسها و فنفس الوقت كتحاول تقلب على طاكسي، هزات راسها فاش سمعات صوت سيارة وقفات حداها، وقفات كتشوف فيها، شافتو حل الباب و نازل بخطواتو الواثقة،
كيسر وقف قدامها: شنو كديري نتي هنا فهاد الوقت ؟
هديل: واش نتا غتبقا غا تابعني، فيما ندور نلقاك حداياا،
كيسر مسح على وجهو و طلع نفس بقوة : كاين شي حد كيخرج فهاد الوقت، طلعي نوصلك و بلا متبقاي تزايدي معايا فالهدرة،
هديل: اش بيني و بينك باش نطلع معاك، واش مكتفهمش، نتا اخر واحد نتيق فيه و نطلع معاه،
كيسر معطلهاش، جرها من ايديها و دخلها للسيارة بالسيف عليها، طلع هو التالي و كسيرا بقوة،
هديل: واش مكتفهمش، مبغييتش نطلع معاااك،
كيسر ضرب الفولون بقوة خللاتها تقفز من بلاصتها، شاف فيها بعصبية هي غير شافت عينيه تخلعات و تكمشات فبلاصتها،
كيسر: فين كتسكني ؟
هديل عطاتو العنوان و سكتات،
كيسر بقا ساكت شوية كيدورها فدماغو عاد نطق : هاد الحي ممنوع الخروج فيه بالليل لا ؟
قصة روح الموت
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء